بدايةً، الإبتسامة هى سر الجمال، وبالتحديد إبتسامة الطفل. في الحقيقة، أول ما يظهر من الإبتسامة هى الأسنان لذلك إحرصي على أن تكون أسنان طفلك صحية وسليمة ونظيفة.

من أجل صحة وسلامة أسنان طفلك، نقدم لك بعض النصائح للعناية بها:

أولاً، عليك بالنظام الغذائي المتوازن أثناء الحمل الغني بالفيتامينات والمعادن حيث أنه يلعب دوراً هاماً في ولادة أطفال يتمتعون بنمو طبيعي للأسنان وبصحة جيدة.

ثانياً، إعتني بأسنان طفلك بمجرد ولادته. في الواقع، يؤكد أطباء الأسنان أن الأطفال يولدون من دون أي بكتيريا في الفم، ولكن تنتقل إلى فم طفلك عن طريق التواصل اليومي سواء بالأحضان أو التقبيل أو إستخدام الطفل لأدوات اللعب أو طعام غير نظيف. بناءً على ذلك، من الأولويات التي يجب أن تحرصي عليها توفير بيئة معقمة داخل فم الطفل وذلك بتنظيف وتعقيم كل ما يلامس فمه.

على سبيل المثال:
– زجاجات الرضاعة
– التيتينه
– العضاضات
– الألعاب
– أدوات الطعام
وحتى اليدين والأصابع
وذلك تجنباً لأي التهابات في الفم قد تكون مؤلمة للطفل وربما تؤثر على عملية نمو الأسنان لاحقاً.

بعد ذلك، قومي بتنظيف اللثة بشكل يومي بواسطة قطعة نظيفة ومبللة من الشاش أو القطن، ويفضل أن يكون بعد آخر وجبة وقبل النوم.

أما بالنسبة لفرشاة الأسنان، إستخدميها لتنظيف أسنانه، مع الحرص على إستخدام الفرشاة قبل إكمال طفلك عامه الأول حتى لا يكون لها تأثير عكسي. في المقابل، تجنب مشاكل الأسنان في هذه المرحلة يحمي الطفل من الآلام التي قد تكون سبباً في مشاكل الرضاعة وتناول الطعام.

بالنسبة للتيبينة أو اللهاية، إستخدميها لكن تجنبي تماماً غمسها في أي شئ حلو كالعسل أو ما شابه. بالإضافة إلى ذلك، عليك التخلص منها في حال ظهور الإنهيار عليها وإستبدالها بأخرى جديدة.

من ناحية أخرى، تجنبي قدر الإمكان إضافة السكر للأطعمة التي تقدم للطفل.

علاوة على ذلك، إحرصي أن يكون غذاء الطفل متوازناً ويحتوي على العناصر الغذائية اللازمة لنمو أسنان سليمة.

بشكل عام، الحرص على نظافة الفم بصفة مستمرة.

أخيراً، في حال تعاطي الأم أي دواء، يجب أن تكون الرضاعة إما قبل تناول الدواء أو مباشرة بعده لأن أعلى تركيز للدواء يكون في الحليب خلال 1-3 ساعات من تناوله.

في الختام، عليك التوجه للطبيب مباشرة عند ظهور أي التهابات أو أعراض تسوس عند الطفل لتفادي أي مضاعفات.